بسم الله الرحمن الرحيم
السالم عيكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بالف الف خير
يرى جمهور العلماء أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان. وإذا كانت الأيام والليالي تتفاضل وتتفاوت في المكانة والمنزلة, فذلك يرجع إلى ما ترتبط به من أحداث سجل لها، أو ما نزل فيها من آيات, أو ما يؤدى خلالها من واجبات. وليلة القدر وفقا لما سجّل لها من أحداث تعتبر خير الليالي, لأنها سجّلت أعظم حدث في التاريخ الإسلامي. وهو نزول القرآن الكريم.
توصف ليلة القدر بأنها "ليلة النور" فقد تجلى فيها نور الله على نبيّه محمد، وظهر فيها نور القرآن ونور الملائكة ونور السلام الذي يشرق على الآفاق بالسناء والضياء, حيث قال تعالى: " أنا أنزلناه في ليلة القدر, وما أدراك ما ليلة القدر, ليلة القدر خير من ألف شهر, تنزل الملائكة والروح فيها, بإذن ربهم من كل أمر, سلام هي حتى مطلع الفجر".
إذا كأن الله جلّ جلاله قد منح ليلة القدر كل هذه المكانة, ففي ذلك دعوة للمسلم بأن يحيي هذه الليلة بالصلاة وتلاوة القرآن.